إن رئيسة جمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي، السفيرة تينا إنتلمان، ما زالت تشعر بالقلق إزاء الجمود في محاولات تأمين الإفراج عن موظفي المحكمة الجنائية الدولية الذين هم في مهمة رسمية في ليبيا والمحتجزين منذ 7 حزيران/يونيو.
وفقاً لقرار الدائرة التمهيدية الأولى المؤرخ في 27 نيسان/أبريل 2012، لقد سافر الوفد إلى ليبيا نهار الأربعاء الواقع في 6 حزيران/يونيو، لعقد اجتماع مع سيف الإسلام القذافي في الزنتان، بحيث أن جزء من هذه الزيارة هي زيارة خاصة قانونية من قبل المكتب العمومي لمحامي الدفاع، المعين حالياً لتمثيل السيد القذافي في القضية المرفوعة ضده.
لقد أحال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الحالة في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية بناءً على القرار رقم 1970 بتاريخ 26 شباط/فبراير 2011 وفقاً للفصل السابع من ميثاق منظمة الأمم المتحدة.
إن هذه الحادثة هي مثالاً للحالات المعقدة التي تواجهها المحكمة. وفي هذا الصدد تشدد رئيسة جمعية الدول الأطراف مجدداً على ضرورة استمرار الدعم السياسي والدبلوماسي لأنشطة المحكمة. إن المحكمة تعتمد على دعم الدول الأطراف وعلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل حماية سلامة ولايتها.